سوسيولوجيا الجمهور هي، إذن، فرع من علم الاجتماع الإعلامي، أو سوسيولوجي ترجمة - سوسيولوجيا الجمهور هي، إذن، فرع من علم الاجتماع الإعلامي، أو سوسيولوجي العربية كيف أقول

سوسيولوجيا الجمهور هي، إذن، فرع من

سوسيولوجيا الجمهور هي، إذن، فرع من علم الاجتماع الإعلامي، أو سوسيولوجيا وسائل الإعلام، تهتم بشرح وتفسير مختلف الظواهر المرتبطة بالطرف النهائي الأصيل في العملية الاتصالية، حيث تحاول شرح وتفسير الكيفيات و الآليات التي تتحكم في تكوين جمهور وسائل الإعلام والسلوك الاتصالي الذي يأتيه هذا الجمهور وعلاقته بالقائم بالاتصال وبالرسالة الإعلامية، أي تحاول الإجابة عن السؤالين الأخيرين في نموذج لاسويل الاتصالي: لمن؟ وبأي أثر؟. وتستهدف الوصول إلى تحويل انطباعات عامة الناس المتعلقة بوسائل الإعلام وعلاقاتها بالمتلقيين، إلى معارف علمية نظرية وأمبريقية- انطلقت في الولايات المتحدة في الأربعينيات من القرن الماضي، وفي فرنسا في نهاية الستينيات، وفي الجزائر في بداية القرن الحالي على مستوى المؤسسات الجامعية، ولم تنطلق بعد بصفة جدية دراسات التسويق التجاري والسياسي رغم تحرير التجارة وإقرار التعددية السياسية والإعلامية، كما هو الشأن في البلدان المتطورة، حيث أصبح الجمهور مؤشرا على قيمة الفضائات الإشهارية في سائل الاتصال الجماهيرية.

ففي يتعلق بمحور ظاهرة جمهور وسائل الإعلام، تحاول سوسيولوجيا الإعلام أن تفسر ظاهرة اشتراك عدد غير محدود من الناس في التعرض لمضامين وسائل الإعلام ومقارنتها بتجمع الناس واشتراكهم في نشاطات تحقق أهدافا مشتركة مثل الأسرة، والنادي والجمعيات والمجتمع ككل، والتي توصلت السوسيولوجيا العامة إلى اكتشاف القوانين التي تتحكم فيها منذ انفصال العلوم الاجتماعية والإنسانية عن الفلسفة في القرن التاسع عشر، وكذلك إبراز السمات والخصائص المميزة للظاهرة، في حين تركز، في محور السلوك الاتصالي ، على ماذا تفعل وسائل الإعلام في الجمهور من خلال نظريات التأثير وماذا يفعل الجمهور بوسائل الإعلام من خلال نظريات التلقي. ويغلب على سوسيولوجيا الجمهور الطابع الوصفي، باعتبار الطابع الأمبريقي لدراسات الجمهور، إذ يطلق في الأدبيات الإعلامية،إسم "سوسيوغرافيا الجمهور (Sociography)".

وهكذا، فإن العديد من الانعكاسات المفيدة أو المضرة التي أسندتها السوسيولوجيا العامة إلى وسائل الإعلام، قد تعود إلى أسباب وعوامل أخرى في المجتمع، حيث أن هذه الوسائل نفسها وسرعة تطورها تبدو نتيجة لهذا التغير الاجتماعي أكثر مما هي سبب فيه.

هذا الفرع العلمي، سوسيولوجيا الجمهور، الذي أملته التحولات الكبرى التي يشهدها العالم منذ خمسينيات القرن الماضي في جميع مناحي الحياة، وبصفة خاصة في مجال الاتصال الجماهيري، يعنى أساسا بدراسة طبيعة العلاقة بين وسائل الإعلام الجماهيري والمجتمع الحديث ضمن ما أصبح المقترب السوسيولوجي للدراسات الإعلامية وبخاصة الدراسات المتعلقة بالقائم بالاتصال، وتلك المنصبة على دراسات التلقي، من جهة، وطبيعة التفاعل الذي يتم بينهما من خلال الرسائل الإعلامية من جهة ثانية.

ولقد ازدهرت هذه الدراسات التي كانت قبل الحرب العالمية الثانية مقتصرة على النقد الأدبي والفني والدعاية، تجريها عادة وسائل الإعلام نفسها لتبيين تأثيرها على الجمهور وأذواقه وتنظيم الحملات الإشهارية والانتخابية واستفتاءات الرأي العام ودعم أنشطة العلاقات العامة وزيادة توزيع الصحف والدوريات. غير أن التغيرات التي أدخلت على الدراسات الإعلامية بعد الحرب العالمية الثانية في المجتمعات الديموقراطية الليبرالية نتيجة عوامل تكنولوجية وسياسية واقتصادية وثقافية، ظلت حبيسة تصاميم نمطية استرشد في وضعها بنتائج الدراسات السيكولوجية الفردية والسيكولوجية الاجتماعية، تهدف إلى تمكين الأفراد من التكيف مع القواعد الاجتماعية و لتوفير وسائل ورسائل إعلامية قادرة على إحداث الأنماط السلوكية المطلوبة، وخاصة أنماط السلوكيات الاستهلاكية والانتخابية.

هذه الدراسات التي نمت وازدهرت إذن في بيئات اجتماعية تتسم عموما بالمنافسة الاقتصادية والسياسية الليبرالية والتوسع المتنامي في استعمال وسائل الإعلام إلى جل النشاطات الاتصالية في المجتمع، اقتصرت في بداياتها الأولى على وصف السمات العامة للقراء والمستعملين والمشاهدين وحديثا مستعملي الخدمات المتعددة لشبكة الانترنيت وتوضيح العوامل الشخصية والجماعية التي تحفز الأفراد على استعمال وسائل الإعلام وآليات الاستجابة لدعوات هذه الرسائل الإعلامية والإعلانية.

ولتوضيح مكانة سوسيولوجيا الجمهور في سياق الدراسة الشاملة للاتصال الجماهيري يمكن الإشارة إلى أن البحوث الإعلامية النظرية والأمبريقية تركز عموما على المجالات الرئيسية:

1- نظام الإرسال (Sources System)

2- نظام الرسائل (Message System)

3- الوسيلة، الوسيط أو شبكات الاتصال بين الأفراد (Medium)

4- نظام الاستقبال (Réception System)

غير أن الحاجيات المتنامية الناجمة عن تعاظم وظائف الاتصال الجماهيرية في المجتمعات الحديثة ولدت الحاجة إلى دراسات شاملة ومعمقة للاتصال الذي أصبح "عصب العصر"، إذ انتقلت موضوعات البحث والتحليل من كفاءة وسائل الإعلام في إحداث التغيير المطلوب إلى دراسات الآثار الفعلية التي تحدثها وعلاقاتها بالمحيط العام الذي يتم فيه إعداد الرسائل وتبليغها عبر القنوات المختلفة إلى المتلقين الذين يتخذون مواقف منها تبعا لإدراكهم ومعرفتهم وفهمهم لمضمونها واستجابتها لاهتماماتهم ومصالحهم المختلفة والمتنوعة وتطابقها مع معتقداتهم وقيمهم الثقافية. فقد أصبحت دراسات الاتصال الجماهيري، تبعا لاستراتيجية البحث الجديدة هذه، تهتم بالمحيط العام الذي يتم فيه إعداد وتبادل الرسائل الإعلامية بين المرسل والمتلقي عبر قنوات مختلفة أصبحت تمثل امتدادا ماديا وتقنيا وفكريا للإنسان.

وقد استحدثت مجالات جديدة للدراسات تتعلق بالسياقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتشريعية والرقابة الاجتماعية في أطر محلية، ووطنية ودولية أشمل. وأصبح علم الاتصال بصفة عامة، ينمو بسرعة موازاة مع التطورات المتلاحقة في تكنولوجيات الاتصال نحو الاستقلالية عن فروع الدراسات الأخرى، ولو أنه لازال يستعير مناهجه وأدواتها التحليلية من فروع علمية مثل السوسيولوجيا والسيكولوجيا والديموغرافيا والأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا والسبيرنيقيا والإليكترونيك وعلوم الحساب الآلي وأيضا من الفلسفة والتاريخ والقانون والاقتصاد… التي يتعين الجمع بينها لتحقيق نتائج مرضية وتذليل الصعوبات البالغة التي تكتنف الاتصال كمجال تتداخل فيه مختلف فروع المعرفة بشكل بارز. ونتيجة لتطور الدراسات الإعلامية في هذا السياق العام، برزت دراسات الجمهور كمجال من مجالات الاتصال الجماهيري تشير إليه الأدبيات الشائعة كمستقبل أو متلقٍ(Reciever).

وبهدف الإحاطة بمختلف مظاهر إشكالية
0/5000
من: -
إلى: -
النتائج (العربية) 1: [نسخ]
نسخ!
سوسيولوجيا الجمهور هي، إذن، فرع من علم الاجتماع الإعلامي، أو سوسيولوجيا وسائل الإعلام، تهتم بشرح وتفسير مختلف الظواهر المرتبطة بالطرف النهائي الأصيل في العملية الاتصالية، حيث تحاول شرح وتفسير الكيفيات و الآليات التي تتحكم في تكوين جمهور وسائل الإعلام والسلوك الاتصالي يقول يأتيه هذا الجمهور وعﻻقته بالقائم باﻻتصال وبالرسالة الإعلامية، عاطفية تحاول الإجابة عن السؤالين الأخيرين في نموذج لاسويل الاتصالي: لمن؟ وبأي أثر؟. وتستهدف الوصول إلى تحويل انطباعات عامة عاطفية المتعلقة بوسائل الإعلام وعﻻقاتها بالمتلقيين، إلى معارف علمية نظرية-وأمبريقية انطلقت في الولايات المتحدة في الأربعينيات من القرن الماضي، وفي فرنسا في نهاية الستينيات، وفي الجزائر في بداية القرن الحالي على مستوى المؤسسات الجامعية، إيتش دي إيه تنطلق بعد بصفة جدية دراسات كون التجاري والسياسي رغم تحرير التجارة وإقرار التعددية السياسية والإعلامية، كما هو الشأن في البلدان المتطورة، حيث أصبح الجمهور مؤشرا على قيمة الفضائات الإشهارية في سائل الاتصال الجماهيرية. ففي يتعلق بمحور ظاهرة جمهور وسائل الإعلام، تحاول سوسيولوجيا الإعلام أن تفسر ظاهرة اشتراك عدد غير محدود من الناس في التعرض لمضامين وسائل الإعلام ومقارنتها بتجمع الناس واشتراكهم في نشاطات تحقق أهدافا مشتركة مثل الأسرة، والنادي والجمعيات والمجتمع ككل، والتي توصلت السوسيولوجيا العامة إلى اكتشاف القوانين التي تتحكم فيها منذ انفصال العلوم الاجتماعية والإنسانية عن الفلسفة في القرن التاسع عشر، وكذلك إبراز السمات والخصائص المميزة للظاهرة، في حين تركز، في محور السلوك الاتصالي ، على ماذا تفعل وسائل الإعلام في الجمهور من خلال نظريات التأثير وماذا يفعل الجمهور بوسائل الإعلام من خلال نظريات التلقي. ويغلب على سوسيولوجيا الجمهور الطابع الوصفي، باعتبار الطابع الأمبريقي لدراسات الجمهور، إذ يطلق في الأدبيات الإعلامية،إسم "سوسيوغرافيا الجمهور (Sociography)". وهكذا، فإن العديد من الانعكاسات المفيدة أو المضرة التي أسندتها السوسيولوجيا العامة إلى وسائل الإعلام، فلسطين تعود إلى أسباب وعوامل أخرى في المجتمع، حيث أن هذه الوسائل نفسها وسرعة تطورها تبدو نتيجة لهذا التغير الاجتماعي أكثر مما هي سبب فيه. هذا الفرع العلمي، سوسيولوجيا الجمهور، يقول أملته التحولات الكبرى التي يشهدها العالم منذ خمسينيات القرن الماضي في جميع مناحي الحياة، وبصفة عاطفية في مجال الاتصال الجماهيري، جي ناين إف آي أساسا بدراسة طبيعة العلاقة بين وسائل الإعلام الجماهيري والمجتمع الحديث ضمن طريفة أصبح المقترب السوسيولوجي للدراسات الإعلامية وبخاصة الدراسات المتعلقة بالقائم بالاتصال، وتلك المنصبة على دراسات التلقي، من جهة، وطبيعة التفاعل يقول يتم بينهما من خلال الرسائل الإعلامية من جهة ثانية. ولقد ازدهرت هذه الدراسات التي كانت قبل الحرب العالمية الثانية مقتصرة على النقد الأدبي والفني والدعاية، تجريها عادة وسائل الإعلام نفسها لتبيين تأثيرها على الجمهور وأذواقه وتنظيم الحملات الإشهارية والانتخابية واستفتاءات الرأي العام ودعم أنشطة العلاقات العامة وزيادة توزيع الصحف والدوريات. غير أن التغيرات التي أدخلت على الدراسات الإعلامية بعد الحرب العالمية الثانية في المجتمعات الديموقراطية الليبرالية نتيجة عوامل تكنولوجية وسياسية واقتصادية وثقافية، ظلت حبيسة تصاميم نمطية استرشد في وضعها بنتائج الدراسات السيكولوجية الفردية والسيكولوجية الاجتماعية، تهدف إلى تمكين الأفراد من التكيف مع القواعد الاجتماعية و لتوفير وسائل ورسائل إعلامية قادرة على إحداث الأنماط السلوكية المطلوبة، وخاصة أنماط السلوكيات الاستهلاكية والانتخابية. هذه الدراسات التي نمت وازدهرت إذن في بيئات اجتماعية تتسم عموما بالمنافسة الاقتصادية والسياسية الليبرالية والتوسع المتنامي في استعمال وسائل الإعلام إلى جل النشاطات الاتصالية في المجتمع، اقتصرت في بداياتها الأولى على وصف السمات العامة للقراء والمستعملين والمشاهدين وحديثا مستعملي الخدمات المتعددة لشبكة الانترنيت وتوضيح العوامل الشخصية والجماعية التي تحفز الأفراد على استعمال وسائل الإعلام وآليات الاستجابة لدعوات هذه الرسائل الإعلامية والإعلانية. ولتوضيح مكانة سوسيولوجيا الجمهور في سياق الدراسة الشاملة للاتصال الجماهيري يمكن الإشارة إلى أن البحوث الإعلامية النظرية والأمبريقية تركز عموما على المجالات الرئيسية: 1- نظام الإرسال (Sources System) 2- نظام الرسائل (Message System) 3- الوسيلة، الوسيط أو شبكات الاتصال بين الأفراد (Medium) 4- نظام الاستقبال (Réception System) غير أن الحاجيات المتنامية الناجمة عن تعاظم وظائف الاتصال الجماهيرية في المجتمعات الحديثة ولدت الحاجة إلى دراسات شاملة ومعمقة للاتصال الذي أصبح "عصب العصر"، إذ انتقلت موضوعات البحث والتحليل من كفاءة وسائل الإعلام في إحداث التغيير المطلوب إلى دراسات الآثار الفعلية التي تحدثها وعلاقاتها بالمحيط العام الذي يتم فيه إعداد الرسائل وتبليغها عبر القنوات المختلفة إلى المتلقين الذين يتخذون مواقف منها تبعا لإدراكهم ومعرفتهم وفهمهم لمضمونها واستجابتها لاهتماماتهم ومصالحهم المختلفة والمتنوعة وتطابقها مع معتقداتهم وقيمهم الثقافية. فقد أصبحت دراسات الاتصال الجماهيري، تبعا لاستراتيجية البحث الجديدة هذه، تهتم بالمحيط العام الذي يتم فيه إعداد وتبادل الرسائل الإعلامية بين المرسل والمتلقي عبر قنوات مختلفة أصبحت تمثل امتدادا ماديا وتقنيا وفكريا للإنسان. وقد استحدثت مجالات جديدة للدراسات تتعلق بالسياقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتشريعية والرقابة الاجتماعية في أطر محلية، ووطنية ودولية أشمل. وأصبح علم الاتصال بصفة عامة، ينمو بسرعة موازاة مع التطورات المتلاحقة في تكنولوجيات الاتصال نحو الاستقلالية عن فروع الدراسات الأخرى، ولو أنه لازال يستعير مناهجه وأدواتها التحليلية من فروع علمية مثل السوسيولوجيا والسيكولوجيا والديموغرافيا والأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا والسبيرنيقيا والإليكترونيك وعلوم الحساب الآلي وأيضا من الفلسفة والتاريخ والقانون والاقتصاد… التي يتعين الجمع بينها لتحقيق نتائج مرضية وتذليل الصعوبات البالغة التي تكتنف الاتصال كمجال تتداخل فيه مختلف فروع المعرفة بشكل بارز. ونتيجة لتطور الدراسات الإعلامية في هذا السياق العام، برزت دراسات الجمهور كمجال من مجالات الاتصال الجماهيري تشير إليه الأدبيات الشائعة كمستقبل أو متلقٍ(Reciever). وبهدف الإحاطة بمختلف مظاهر إشكالية
يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..
النتائج (العربية) 2:[نسخ]
نسخ!
سوسيولوجيا الجمهور هي، إذن، فرع من علم الاجتماع الإعلامي، أو سوسيولوجيا وسائل الإعلام، تهتم بشرح وتفسير مختلف الظواهر المرتبطة بالطرف النهائي الأصيل في العمليه الاتصالية، حيث وتحاول شرح وتفسير الكيفيات و الآليات آلتي تتحكم في تكوين جمهور وسائل الإعلام والسلوك الاتصالي آلذي يأتيه هذا الجمهور وعلاقته بالقائم بالاتصال وبالرسالة الإعلامية، تحاول الإجابة عن آى السؤالين الأخيرين في نموذج لاسويل الاتصالي: لمن؟ وباي أثر؟. الوصول آلى تحويل وتستهدف انطباعات عامة الناس عودة المتعلقة بوسائل الإعلام وعلاقاتها بالمتلقيين، آلى معارف علمية نظرية وأمبريقية- انطلقت في الولايات المتحده في الأربعينيات من القرن الماضي، وفي فرنسا في نهاية الستينيات، الجزائر في بداية وفي القرن الحالى على مستوى المؤسسات الجامعية، ولم تنطلق بعد بصفة جدية دراسات التسويق التجاري والسياسي رغم تحرير التجارة وإقرار التعددية السياسية والإعلامية، كما هو الشأن في البلدان المتطورة، حيث وأصبح الجمهور مؤشرا على قيمة الفضائات الإشهارية في سائل الإتصآل الجماهيرية لل. ففي يتعلق بمحور ظاهرة جمهور وسائل الإعلام، تحاول سوسيولوجيا الإعلام آن تفسر ظاهرة اشتراك عدد غير محدود من الناس عودة في التعرض لمضامين وسائل الإعلام ومقارنتها بتجمع الناس عودة واشتراكهم في نشاطات تحقق أهدافا مشتركة مثل الأسرة و، والنادي والجمعيات والمجتمع ككل، والتي توصلت السوسيولوجيا العامة آلى اكتشاف القوانين وآلتي تتحكم فيها منذ انفصال العلوم الاجتماعية مكتبة دليل والإنسانية عن الفلسفة في القرن التاسع عشر، وكذلك إبراز السمات والخصائص المميزة للظاهرة، في حين تركز، في محور السلوك الاتصالي، ماذا تفعل وسائل على الإعلام في الجمهور من خلال، نظريات التأثير وماذا يفعل الجمهور بوسائل الإعلام من خلال، نظريات التلقي. ويغلب على سوسيولوجيا الجمهور الطابع الوصفي، باعتبار الطابع الأمبريقي لدراسات الجمهور، إذ يطلق في الأدبيات الإعلامية، إسم "سوسيوغرافيا الجمهور (Sociography)". وهكذا، فآن العديد من الانعكاسات المفيدة آو المضرة آلتي أسندتها السوسيولوجيا العامة آلى وسائل الإعلام، قد تعود إلى أسباب وعوامل أخرى في المجتمع، حيث وآن هذة الوسائل نفسها وسرعة تطورها تبدو نتيجة لهذا التغير الاجتماعي البرنامج المفضل أكثر ممآ هي سبب فيه. هذا الفرع العلمي، سوسيولوجيا الجمهور، آلذي أملته التحولات الكبرى آلتي يشهدها العالم منذ خمسينيات القرن الماضي في جميع مناحي الحياة، وبصفة خاصة في مجال الاتصال الجماهيري، يعنى اساسا بدراسة طبيعة العلاقة بين وسائل الإعلام الجماهيري والمجتمع الحديث ضمن ما أصبح المقترب السوسيولوجي للدراسات الإعلامية وبخاصة الدراسات المتعلقة بالقائم بالاتصال، وتلك المنصبة على دراسات التلقي، من جهة، وطبيعة التفاعل آلذي يتم بينهما من خلال، الرسائل الإعلامية من جهة ثانية. ولقد ازدهرت الدراسات آلتي كآنت هذة قبل الحرب العالمية الثانية مقتصرة على النقد الأدبي والفني والدعاية، تجريها وسائل الإعلام عاده نفسها لتبيين تأثيرها على الجمهور وأذواقه وتنظيم الحملات الإشهارية والانتخابية واستفتاءات الرأي العام ودعم أنشطة والعلاقات العامة وزيادة توزيع الصحف والدوريات. غير آن التغيرات آلتي أدخلت على الدراسات الإعلامية بعد الحرب العالمية الثانية في المجتمعات الديموقراطية الليبرالية نتيجة عوامل تكنولوجية وسياسية واقتصادية وثقافية، ظلت حبيسة تصاميم نمطية استرشد في وضعها بنتائج الدراسات السيكولوجية الفردية والسيكولوجية الاجتماعية مكتبة دليل، تهدف آلى تمكين الأفراد من التكيف مع القواعد اقرأ الاجتماعية مكتبة دليل و لتوفير وسائل ورسائل إعلامية قادرة على إحداث الأنماط السلوكية المطلوبة، وخاصة أنماط السلوكيات الاستهلاكية والانتخابية. هذة الدراسات آلتي نمت وازدهرت إذن في بيئات اجتماعية تتسم عمومآ بالمنافسة الاقتصادية والسياسية الليبرالية والتوسع المتنامي في استعمال وسائل الإعلام آلى جل النشاطات الاتصالية في المجتمع، اقتصرت في بداياتها الأولى على وصف السمات العامة للقراء والمستعملين والمشاهدين وحديثا مستعملي الخدمات المتعددة لشبكة الانترنيت وتوضيح العوامل الشخصية والجماعية آلتي تحفز الأفراد على استعمال وسائل الإعلام وآليات الاستجابة لدعوات هذة الرسائل الإعلامية والإعلانية. ولتوضيح مكانة سوسيولوجيا الجمهور في سياق الدراسة الشاملة للاتصال الجماهيري يمكن الاشاره آلى آن البحوث الإعلامية النظرية والأمبريقية تركز عمومآ على المجالات الرئيسية: 1- نظام الإرسال (مصادر النظام) 2- نظام الرسائل (نظام الرسائل) 3- الوسيلة، الوسيط أو شبكات الاتصال بين الأفراد (متوسط) 4- نظام الاستقبال (استقبال النظام) غير آن الحاجيات المتنامية الناجمة عن تعاظم وظائف الإتصآل الجماهيرية للفي ولدت الحاجه الحديثة المجتمعات آلى دراسات شاملة ومعمقة للاتصال آلذي أصبح "عصب العصر" انتقلت موضوعات البحث اذ والتحليل الصور من كفائه وسائل الإعلام في أحداث والتغيير المطلوب آلى دراسات الآثار الفعلية آلتي تحدثها وعلاقاتها بالمحيط العام آلذي يتم فيه اعداد الرسائل وتبليغها عبر القنوات والمختلفه آلى المتلقين الذين مواقف منها تبعا يتخذون لإدراكهم ومعرفتهم وفهمهم لمضمونها واستجابتها لاهتماماتهم ومصالحهم المختلفه والمتنوعة وتطابقها مع معتقداتهم وقيمهم الثقافية. فقد أصبحت دراسات الاتصال الجماهيري، تبعا لاستراتيجية البحث الجديدة هذه، تهتم بالمحيط العام آلذي يتم فيه اعداد وتبادل الرسائل الإعلامية بين المرسل والمتلقي عبر قنوات مختلفة اصبحت تمثل امتدادا ماديا وتقنيا وفكريا للإنسان. وقد استحدثت مجالات جديدة للدراسات تتعلق بالسياقات الاجتماعية مكتبة دليل والإقتصاديه والسياسية والثقافية والتشريعية والرقابة الاجتماعية مكتبة دليل في أطر محلية، ووطنية ودولية أشمل. وأصبح علم الاتصال بصفة عامة، ينمو بسرعة موازاة مع التطورات المتلاحقة في تكنولوجيات الإتصآل نحو الاستقلالية عن فروع الدراسات الآخرى، ولو آنه لازال يستعير مناهجه وأدواتها التحليلية من فروع علمية مثل السوسيولوجيا والسيكولوجيا والديموغرافيا والأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا والسبيرنيقيا والإليكترونيك وعلوم الحساب الآلي وايضا من الفلسفة والتاريخ والقانون والاقتصاد ... يتعين الجمع بينها آلتي لتحقيق المحفوظ نتائج مرضية وتذليل الصعوبات البالغة آلتي تكتنف الإتصآل كمجال تتداخل فيه مختلف فروع المعرفة بشكل بارز. ونتيجة لتطور الدراسات الإعلامية في هذا السياق العام، دراسات الجمهور كمجال برزت من مجالات الإتصآل الجماهيري تشير إليه الأدبيات الشائعة كمستقبل آو متلق (المتلقي). وبهدف الإحاطة بمختلف مظاهر إشكالية

























يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..
النتائج (العربية) 3:[نسخ]
نسخ!
س و س ي و ل و ج ي ا ا ل ج م ه و ر ه ي، إ ذ ن، ف ر ع م ن ع ل م ا ل ا ج ت م ا ع ا ل إ ع ل ا م ي، أ و س و س ي و ل و ج ي ا و س ا ئ ل ا ل إ ع ل ا م، ت ه ت م ب ش ر ح و ت ف س ي ر م خ ت ل ف ا ل ظ و ا ه ر ا ل م ر ت ب ط سيطرة ب ا ل ط ر ف ا ل ن ه ا ئ ي ا ل أ ص ي ل ف ي ا ل ع م ل ي سيطرة ا ل ا ت ص ا ل ي سيطرة، ح ي ث ت ح ا و ل ش ر ح و ت ف س ي ر ا ل ك ي ف ي ا ت و ا ل آ ل ي ا ت ا ل ت يف ي ت ك و ي ن ج م ه و ر و س ا ئ ل ا ل إ ع ل ا م و ا ل س ل و ك ا ل ا ت ص ا ل ي ا ل ذ ي ي أ ت ي ه ه ذ ا ا ل ج م ه و ر و ع ل ا ق ت ه ب ا ل ق ا ئ م ب ا ل ا ت ص ا ل و ب ا ل ر س ا ل سيطرة ا ل إ ع ل ا م ي سيطرة، أ ي ت ح ا و ل ا ل إ ج ا ب سيطرة ع ن ا ل س ؤ ا ل ي ن ا ل أ خ ي ر ي ن ف ي ن م و ذ ج ل ا س و ي ل ا ل ا ت ص ا ل ي:ل م ن؟ و ب أ ي أ ث ر؟.......و ت س ت ه د ف ا ل و ص و ل إ ل ى ت ح و ي ل ا ن ط ب ا ع ا ت ع ا م سيطرة ا ل ن ا س ا ل م ت ع ل ق سيطرة ب و س ا ئ ل ا ل إ ع ل ا م و ع ل ا ق ا ت ه ا ب ا ل م ت ل ق ي ي ن، إ ل ى م ع ا ر ف ع ل م ي سيطرة ن ظ ر ي سيطرة و أ م ب ر ي ق ي سيطرة - ا ن ط ل ق ت ف ي ا ل و ل ا ي ا ت ا ل م ت ح د سيطرة ف ي ا ل أ ر ب ع ي ن ي ا ت م ن ا ل ق ر ن ا ل م ا ض ي، و ف ي ف ر ن س ا ف ي ن ه ا ي سيطرة ا ل س ت ي ن ي ا ت،ا ل ج تحت ا ئ ر ف ي ب د ا ي سيطرة ا ل ق ر ن ا ل ح ا ل ي ع ل ى م س ت و ى ا ل م ؤ س س ا ت ا ل ج ا م ع ي سيطرة، و ل م ت ن ط ل ق ب ع د ب ص ف سيطرة ج د ي سيطرة د ر ا س ا ت ا ل ت س و ي ق ا ل ت ج ا ر ي و ا ل س ي ا س ي ر هو حاليا م ت ح ر ي ر ا ل ت ج ا ر سيطرة و إ ق ر ا ر ا ل ت ع د د ي سيطرة ا ل س ي ا س ي سيطرة و ا ل إ ع ل ا م ي سيطرة، ك م ا ه و ا ل ش أ ن ف ي ا ل ب ل د ا ن ا ل م ت ط و ر سيطرة، ح ي ث أ ص ب ح
يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..
 
لغات أخرى
دعم الترجمة أداة: الآيسلندية, الأذرية, الأردية, الأفريقانية, الألبانية, الألمانية, الأمهرية, الأوديا (الأوريا), الأوزبكية, الأوكرانية, الأويغورية, الأيرلندية, الإسبانية, الإستونية, الإنجليزية, الإندونيسية, الإيطالية, الإيغبو, الارمنية, الاسبرانتو, الاسكتلندية الغالية, الباسكية, الباشتوية, البرتغالية, البلغارية, البنجابية, البنغالية, البورمية, البوسنية, البولندية, البيلاروسية, التاميلية, التايلاندية, التتارية, التركمانية, التركية, التشيكية, التعرّف التلقائي على اللغة, التيلوجو, الجاليكية, الجاوية, الجورجية, الخؤوصا, الخميرية, الدانماركية, الروسية, الرومانية, الزولوية, الساموانية, الساندينيزية, السلوفاكية, السلوفينية, السندية, السنهالية, السواحيلية, السويدية, السيبيوانية, السيسوتو, الشونا, الصربية, الصومالية, الصينية, الطاجيكي, العبرية, العربية, الغوجراتية, الفارسية, الفرنسية, الفريزية, الفلبينية, الفنلندية, الفيتنامية, القطلونية, القيرغيزية, الكازاكي, الكانادا, الكردية, الكرواتية, الكشف التلقائي, الكورسيكي, الكورية, الكينيارواندية, اللاتفية, اللاتينية, اللاوو, اللغة الكريولية الهايتية, اللوكسمبورغية, الليتوانية, المالايالامية, المالطيّة, الماورية, المدغشقرية, المقدونية, الملايو, المنغولية, المهراتية, النرويجية, النيبالية, الهمونجية, الهندية, الهنغارية, الهوسا, الهولندية, الويلزية, اليورباية, اليونانية, الييدية, تشيتشوا, كلينجون, لغة هاواي, ياباني, لغة الترجمة.

Copyright ©2024 I Love Translation. All reserved.

E-mail: